الطاقة الإيجابية هي الروح الداخلية التي يشعر بها الإنسان عندما يكون مرتاحا من الناحية النفسية ، حيث يشعر بأنه يمتلك طاقة تحركه في الحياة ونحو المستقبل بشكل أفضل ، حيث يستمد هذا كله من روح التفاؤل والسعادة . وتعتبر الطاقة الإيجابية من أكثر الأمور تحفيزا ليحقق الإنسان أهدافه وأحلامه . فما هي الطاقة الإيجابية ومفهومها بشكل أوسع؟
***_ مفهوم الطاقة الإيجابية
الطاقة الإيجابية من اسمها تعتمد على التفكير بشكل إيجابي، فإن كان الإنسان يُفكر بطريقة إيجابية فإنه سيجذب نحوه كل ما هو إيجابي، ومن هذا التفكير يستطيع نشر الحب والسعادة والتعامل مع الآخرين بإنسانية، حيث سيمتلك طاقة مليئة بالحب والمرح والنشاط تمنحه أيضًا القدرة على مواجهة الصعاب والتحديات، بحيث لا يسمح للأفكار السلبية بالسيطرة على حياته.
الطاقة الإيجابية هي طاقة مكتسبة، ومن أهم طرق اكتسابها هي التربية السليمة، فالطفل الذي ينشأ في منزل فيه أبوان متحابان وبينهما تفاهم واحترام وانسجام، يستمد طفلهما هذه الإيجابية وينشأ على مفهوم تعزيز طاقته الداخلية، كمان أن التربية التي تعتمد على الإيمان بالله والتحلي بالعديد من الصفات كالقناعة والرضا والتفاؤل تجعله يكبر ولديه نظرة محبة للحياة وفيها تفاؤل تمنعه من التوجه نحو التفكير السلبي.
الطاقة الايجابية لم يستطع أحد أن يجد لها مفهومًا وتعريفًا محددًا حتى وقتنا هذا، لأنها مثل تعريف الحب يختلف المعنى من شخص إلى آخر ومن حالة لأخرى، وفي الحقيقة أن هذه الطاقة موجودة داخل كل إنسان.
وتكمن هذه الطاقة في الإحساس بالأمان والاستقرار والشعور بالحب والتألف من كل من حولك، لذلك نستطيع أن نعرف الطاقة الايجابيةعلى أنها سلوك سوي نستطيع أن نعكسه على جميع من حولنا من خلال أفعالنا المختلفة مثل التفاؤل والبسمة والضحك والبعد عند الكراهية والحقد والحسد والضغينة، هذا هو أبسطتعرفللطاقة الايجابية.
***_ كيفية الحصول علي الطاقة الايجابية :
في الواقع الحصول علي الطاقة الإيجابية ليس أمرا صعبا ، لكن الحقيقة أن الكثير ، منا قد يتكاسل في كيفية تحقيق الطاقة الايجابية ، الطريقة المثلي للحصول علي الطاقة الايجابية لا يحتاج غير الإرادة ، وتحديد الهدف المراد تحقيقه ومحاولة النجاح في الوصول للهدف هذه في رائي هي قمة الطاقة الايجابية الدافعة إلي الأمام .
الروزماري (الإكليل) تمد الجسم بالطاقة الايجابية :
وقد استعان الفلاسفة الصينيون ببعض الأعشاب الطبيعية للحصول علي الطاقة الايجابية ، فقد اكتشف الصينيون ، أن عشبه الروزماري أو أكليل الجبل ،حيث اكتشف الفلاسفة والعلماء الصينيون أن هذه العشبه تساعد علي إمداد الجسم والإنسان بالطاقة الايجابية ، حيث يمكن الاستفادة من الروز ماري عن طريق الاستنشاق ، فمن خصائص الروزماري يعمل علي تهدئه الأعصاب .
كامنة في التسامح :
للحصول عليها يجب ان تعمل علي تحقيق السلام الداخلي مع نفسك، في حالة فقدان الشعور بالتسامح في هذه الحالة لن تستطيع أن تكون قادرا علي تحقيق الطاقة الايجابية .
والمقصود بالتسامح هو التسامح مع روحك ومع الناس المحيطين بك ، وهنا تظهر روح التسامح عندما تختلف مع الأصدقاء أو الأقارب في عرض وجهات النظر ، فأنك تستطيع تقبل وجهات نظر الآخرين وتتناقش معهم بصدر رحب وتناقش الأمر بشكل موضوعي ومنطقي ، وعندما تشعر بأنك قد أغضبت احدهم بأنك تسارع بالاعتذار ومحاولة امتصاص غضبه.
حاول أن تتنفسها :
هل تعلم يا صديقي أن هذه الطاقة تكاد بين أيدينا ، ولكننا لا نستطيع أن نحصل عليها أو الشعور بها ، حيث فسر علماء النفس بأننا نستطيع تنفس الطاقة عن طريق الاستنشاق ، كل ما عليك فقط هو الجلوس في وضع مستقيم فارد أكتافك والشهيق العميق فهذه الطريقة تساعدك علي اكتساب واستنشاق الطاقة الايجابية .
احرص علي تناول الماء فيما لا يقل عن ثماني أكواب يوميا ، هذه الطريقة تساعد علي الشعور بالطاقة الايجابية والنشاط .
السجود في الصلاة
السجود في الصلاة من أفضل التطبيقات التي تحث جسدك وتبث في داخلك الطاقة الايجابية ، حيث هذه اللحظات هي التي يكون فيها العبد أقرب ما يكون إلي رب العباد ، وتكمن قوة السجود في بث الطاقة الايجابية عندما يشعر الإنسان بقربه من رب العالمين ، فإن هذه اللحظات تصل بالعبد إلي قمة الطاقة الإيمانية ، والراحة النفسية عندما يسجد العبد ويضع هموم الدنيا بين يدي الله تعالي ، وهنا تكمن الثقة الكبيرة في الله وشحن القلب بالطاقة الإيمانية الايجابية ، وقد أكتشف العلماء والأطباء ، عند السجود فانك تتخلص من كميات هائلة من الطاقة السلبية وغالبا ما تتراكم هذه الشحنات السلبية في الجهاز العصبي ، وينتج عنها الإصابة بالصداع والهامدان والثقل ولا يمكن أن تتخلص من هذه الأعراض إلا عندما يلامس الدماغ الأرض لبعض الوقت ، ويعتبر السجود هو العلاج الوحيد لهذه الحالات .
كما يمكنك شحن الطاقة الايجابية عن طريق قراءة ورد يومي من القران الكريم ، وتمعن كلماته فانك قد تصل بكل سهوله الي ان الله تالي القرب منه هي قمه الطاقة الايجابية .
الجري:
يعتبر من أفضل العادات الرياضية الرائعة التي تساعد على إخراج الطاقة السلبية ويعمل على تصفية الذهن من المتاعب والأفكار المتشائمة ويجعل الإنسان يمتلك طاقة مذهلة يستطيع من خلالها أن يبتكر ويبدع، كما أنه ينشر الطاقة الإيجابية في جميع أنحاء جسم الإنسان ويصبح الشخص بعد الاستمرار في ممارسة الجري أكثر نشاطًا واجتهادًا وعملًا.
القراءة والكتابة:
واحدة من أجمل الوسائل التي تساعد على إخراج الكبت النفسي والطاقة السلبية من الجسم هي الكتابة، فعندما يعبر الإنسان عما بداخله من مشاعر وشجن وحزن وأفكار يريد أن يصل بها للناس يشعر براحة نفسية رائعة، تساعد على أن ينتج أكثر ويبدع ويبتكر المزيد من الأفكار المميزة الفريدة من نوعها التي تجعله يضع بصمة مؤثرة في حياة الآخرين. لذا يجب أن تكون إنسان إيجابي من الآن يضع هدف امامه حتى يستطيع الوصول إليه ويستمر بالخشوع إلى الله حتى يزيد من طاقته الإيجابية التي تجعله يتخطى جميع الصعوبات في حياته.
***_ الطاقة الايجابية في المنزل
بعض الأفكار التي تساعدك علي نشر طاقتك الايجابية في المنزل وبين أفراد عائلتك:
• يتمتع النبات الأخضر والزهور الملونة الطبيعية بالكثير من الطاقات الايجابية، كما أنه قد ظهرت في الآونة الأخيرة كيفية توزيع الأثاث بطرق مختلفة والاستفادة من ذلك لنشر الروحا لايجابية في المنزل.
• كما يمكنك الاستعانة ببعض الديكورات الإضافية التي تضفي على المكان أناقة وتعطي طاقة إيجابية في المكان مثل وضع بعض نبات الظل وسط نافورة صغيرة تشعرك بالهدوء.
• كما يساعدك أيضًا اختيارك للألوان على الهدوء،فحاول أن تتجنب الألوان النارية مثل اللون الأحمر الناري والبرتقالي التي تزيد من القلق والتوتر، ويفضل استخدام الألوان الفاتحة والهادئة مثل البمبى والأزرق السماوي وخاصة في غرف النوم فهي تساعد علي الهدوء والاسترخاء وتجدد الطاقات الايجابية في الجسم .
***_ الطاقة الايجابية والحب
عندما نتحدث عن الحب فأنت تتحدث عن سفير الطاقاتالايجابية، فقد أشارت الأبحاث ومجموعة من الفلاسفة والشعراء على أن الحب هو مصدر الالهام والشعور بالراحة والمتعة والدفء، وهذه هي مقومات الحصول على الطاقات الايجابية، فوجودك بجانب من تحب يساعدك على الثقة والفرح والسعادة وهؤلاء هم أدوات الايجابية.
كما أن الحب يساعدك على التسامح والشعور بالاطمئنان، ويعتبر الإحساس بالحب صورة من صور الطاقة الروحية التي يمكن ارسالها واستقبالها عن طريق إشارات إلي العقل والجسد في وقت واحد ويتم تبادلها بين الأشخاص المتوافقين في أشياء كثيرة.
***_ الطاقة الايجابية والتغلب على الغضب
يمكنك التغلب على مشاعر الغضب وتبديلها بالطاقات الايجابية، عن طريق ممارسة رياضة التأمل المعروفة باسم "اليوجا " أو ممارسة الرياضة مثل الكيك بوكس، كي تتمكن من تفريغ طاقة الغضب والسلبية.
ويمكنك أيضًا ممارسة موهبة محببة إليك حتى تنفصل عن سبب الغضب مثل الرسم أو الغناء، ويعتبر الغناء عملية سهلة لتبديد الطاقة السلبية في الجسم، وذلك بفضل بعض الأبحاث التي أجريت على هذا الموضوع،حيث يتم تشبع خلايا الدماغ بالكثير من الأُكسجين مما يؤدي إلى التخلص من كافة الضغوط ومد الجسد بهرمون السعادة.
***_ الطاقة الايجابية في العمل
1- الحفاظ على الشغف في العمل؛ فلا يفقد الشخص حبه للعمل أو المواظبة عليه؛ فبعض الموظفين لا يتوقفون عن تحليل صعوبات العمل بدلاً من البحث عن إيجابياته، فمن يُحبون أعمالهم بشغفٍ كبير يُحرزون نجاحاتٍ غير مُنقطعة النظير.
2- الحضور في مواعيد العمل المُحددة، والمغادرة بعد إنجاز المطلوب على أتم وجه.
3- ترك المشاكل الشخصية المتعلقة بالمنزل والعلاقات الزوجية أو العائلية في المنزل، وعدم اصطحابها إلى بيئة العمل، والعكس صحيح.
4- عدم تبني وجهة نظر الزملاء السلبيين تجاه العمل أو المدير، وترك كل الأحاديث الدائرة حول سلبية الوظيفة، والتركيز على الإنجاز والاستمتاع العالي أثناء تحقيق ذلك.
5- ترتيب مكان العمل أو المكتب الخاص بالموظف قبل البدء بالعمل؛ فالبيئة المنظمة تنعكس إيجاباً على تنظيم الأفكار وتسلسلها، وتبعث الراحة في النفس أيضاً.
6- أخذ استراحة لبضع دقائق كل ثلاث ساعات عمل، يتحدث خلالها الشخص قليلاً مع زملائه دون التسبب بالفوضى، أو إشغال الآخرين عن أعمالهم، أو التوجه لأقرب بقالةٍ أو بوفيه العمل لإحضار بعض قطع الحلوى، والتزود بالطاقة التي تمنحها للدماغ، ثم العودة سريعاً للعمل بنشاطٍ وهمة عالية، كما يُمكن ممارسة الرياضة لبضع دقائق في العمل؛ وذلك لتنشيط الدورة الدموية، وتحسين وظائف الدماغ.
7- تطوير المهارات من خلال البحث المستمر عن المعرفة؛ فكلما زاد الموظف أو العامل من معلوماته حول العمل، ووظّفها ضمن أدائه زاد شغفه نحو إنجاز المزيد والأفضل، وهذا ما سيدفع رب العمل إلى تحفيزه بتقديم المكافآت المادية إلى جانب تقديره معنوياً.
8- دعم الزملاء الذين يمتلكون مستويات مهنية متوسطة، وتشجيعهم على بذل أقصى ما لديهم من جهد.
9- عدم الالتزام فقط بأداء المهام المطلوبة، بل المبادرة لأوسع من ذلك؛ كتقديم الحلول لتراجع المؤسسة أو بطء تقدمها، والمشاركة في المشاريع العامة التي تتبناها المؤسسة.
10- الاطلاع على التغيّرات الحاصلة في مجال العمل، والتدرب عليها إذا كانت تخصُّ مهارات العمل، ومواكبتها دون تقديم الأعذار أو التبرير بمحدودية القدرة؛ فالناجح في عمله يُثبت أنّه على قدر المسؤولية مهما اختلفت الظروف، وارتفع سقف المهام المنوطة له.
***_ تخلص من الأفكار السلبية الآن لتشعر بالسعادة
الإنسان مجبول على جملة من المشاعر والأحاسيس والتي تعصف بها تقلبات الحياة، ولا يتصف معاش أحد منا بلون واحد، فمثلما هنالك ما يدعو للتفاؤل والإقدام، هنالك ما يدعو للإحباط واليأس، والقوة تكمن في التخلص من عوامل الضعف إيمانا بالحياة.
وللأفكار السلبية تأثير كبير على حياتنا بشكل عام، فهي تجعلك تفقد حماسك وتشعرك بأنّك ضعيف غير قادر على القيام بأبسط الأمور، لأنّ كلّ شيء يصبح بالنسبة لك معقدًا ومستحيلًا.
فما هي أهمّ النصائح التي تساعدك في التخلّص من الأفكار السلبية:
1_ تفادى الجو السلبي
عندما تراودك بعض الأفكار السلبية حاول أن تبتعد عنها قدر الإمكان، وتذكر الأشياء الجميلة التي تشعرك بالسعادة وتخيل تلك اللحظات بالتفصيل، وسرعان ما ستختفي الأفكار السوداء وتأخذ مكانها الأفكار الإيجابية. وفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية.
2_ لا تتردّد بالإفصاح عن مشاعرك
الخوف هو العنصر الأساسي الذي يؤدّي إلى المشاعر السلبية، ولتخطي هذه المخاوف من الضروري جدًا معرفة الأسباب الأساسية التي تدفعنا إلى هذا الشعور والإبتعاد عنها قدر الإمكان عبر إستبدالها بأفكار جميلة وجيدة.
3_ تخلّص من خوفك
التفكير السلبي يؤدّي إلى حدوث مشاكل نفسية وعاطفية كثيرة، وكتمان المشاعر أمر غير صحي. ومن الضروري التحدث مع بعض الأشخاص والتعبير لهم عن الأفكار السبية التي تراودك، وبالتالي يمكن أن يساعدك ذلك على وضع الأمور في منظورها الصحيح لمعرة التعامل مع أساس المشكلة.
4_ حاول التفكير بالأمور الإيجابية
أفكارنا هي نتاج للبيئة التي نعيش فيها، فإذا كنت تحيط نفسك بالناس السلبيّين والمحبطين، فإنّ ذلك سيؤثر حتمًا عليك وعلى حياتك . لذلك ننصحك بالخروج عن الجو المعتاد بجوارك والتخلص من الضغوط، مثل الذهاب بنزهة لأن الوقت الذي تقضيه مع نفسك أساسي وصحيح، يمنحك الهدوء والسلام الداخلي.
***_ 10 طرق لافراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت
ربما لا تكفي النظرات أن تعبر عن الفرحة العارمة التي تعلو وجوه الوالدين عند ولادة طفلهم لأول مرة، ليزداد بعد ذلك تعلق الوالدين بطفلهم كلما كبر يوماً بعد يوم، و ما أن يكبر الطفل حتى يبدأ طريقه في البحث و الاكتشاف، و من هنا تبدأ معاناة الوالدين مع طفلهم الصغير، و تزداد طاقة الطفل كلما كبر، مما يكبد الوالدين الكثير من المعاناة و الجهد في تربية أطفالهم، و في بعض الأحيان يجهل الوالدين ما الطريقة المثلى التي قد يتبعونها للتخلص من نشاط الطفل الزائد و الطاقة السلبية عند الأطفال دون الخروج من المنزل.
و من الخطوات المتبعة لافراغ الطاقة السلبية عند الأطفال دون الاضطرار للخروج من البيت ما يلي:-
1_ اعادة ترتيب غرف النوم:-
يجب على الوالدين تعليم طفلهم كيفية ترتيب غرفته منذ الصغر، و لكن بإمكان الوالدين افراغ بعض النشاط الزائد للطفل من خلال القيام بإعادة تنظيم الغرفة بشكل جديد و ترتيب كامل ملحقات غرفة النوم.
2_ صنع أقدام الفيل:
- بدلاً من إلقاء العلب الفارغة في القمامة، بإمكانك أن تستخدم العلب الفارغة لخلق شيئاً يدعى بأقدام الفيل، و ذلك من خلال وضع العلب الفارغة تحت القدم و متابعة السير من خلال ربط العلب بحبل يحمله الطفل و يبدأ السير في أنحاء الغرفة.
3_ القيام بحفلة ألوان:
– ربما لا يدرك الوالدين مدى أهمية ذلك، حيث يعبر الطفل من خلال الرسم و الألون عما يفكر به، و كذلك يتخلص الطفل من الطاقة السلبية بالرسم و تلوين الصور و الرسومات المختلفة.
4_ الكتابة و انتاج عرض تلفزيوني:
- تشجيع الأطفال على الابداع أمر في غاية الأهمية، إذ يستطيع الوالدين تشجيع الطفل على ممارسة بعض الأدوار، و القيام بتسجيل ذلك من خلال كاميرا الفيديو، و بذلك يفرغ الطفل بعض من طاقته في المرح و التمثيل و يكتسب المهارات.
5_ رياضة العاب الفيديو:
– واحد من الطرق و الممارسات لإفراغ طاقة الطفل السلبية تتجلى بممارسة الرياضة من خلال مشاهدة فيديو يشمل بعض التمارين الرياضية، مما له دور كبير في التخلص من النشاط الزائد.
6_ الذهاب إلى التخييم دون الخروج من البيت:
- قد يكون الطقس بارداً للغاية مما يصعب خروج الطفل إلى حديقة المنزل، و لكن بامكان الطفل أن يستمتع بتجربة التخييم داخل المنزل.
7_ اللعب بالمكتبة:
- على الوالدين تشجيع الطفل على القراءة، حيث يستطيع الطفل أن الدخول إلى المكتبة و من ثم قراءة الكتب و القصص و اعادة ترتيبها من جديد، و بذلك يفرغ الطفل بعضاً من نشاطه الزائد.
8_ الاستمتاع بتجربة الملابس:
- يرغب بعض الأطفال بتجربة ملابس الوالدين و ذلك من خلال ارتداء الكعب و الفساتين و الملابس الرياضية مما يضيف بعض المرح للطفل.
9_ السباحة بحوض الاستحمام:
- من الطرق الفعالة في افراغ طاقة الطفل هي بتعبئة حوض الاستحمام بالماء،و وضع الطفل في الحوض مع مجموعة من الألعاب حتى يستمتع بها، و بذلك قد يحصل الطفل على بعض الراحة و المرح في السباحة بحوض الاستحمام.
10_ انشاء سباق للسيارت:
- تحظى السيارات باهتمام الكثير من الأطفال، لذلك يستطيع الطفل انشاء سباق للسيارات بوجود مجموعة كافية من السيارات.
***_ نصائح لتفوق الطفل في المدرسة
كيف يمكن أن تمنحي الطاقة الايجابية لطفلك وهو في المدرسة، وأنت في البيت تستطيع أي أم فعل ذلك من خلال نصائح علم الطاقة الصيني "الفينج شوي" :
1• علمي طفلك أن يرتب كل شيء عند خروجه من البيت إلى المدرسة، لا تجعليه يترك الفوضى خلفه.
2• لا تتعجلي ترتيب البيت بمجرد خروجه إلى المدرسة فأنت تهدرين طاقته دون أن تشعري.
3• بعد تهوية البيت لمدة قصيرة احرصي على غلق الأبواب والشبابيك لكي لا تبددي طاقة طفلك وهو خارج البيت، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجك.
4• تخلصي من الألعاب المهشمة التي تركها طفلك ولا تقومي بإصلاحها.
5• لا تخصصي مكاناً ثابتاً للدراسة بالنسبة للطفل.
6• لا تستخدمي الأسرة ذات الدورين في غرفة نوم الصغار لأنها تسبب الضغط على الأولاد.
7• احرصي على عدم تحديد موعداً محدداً كل يوم للمذاكرة ولا تجعلي مذاكرة الأولاد في نفس الوقت لأن بعض الأطفال تنشط طاقتهم في الظهر والبعض في المساء مثلاً.
8• لا تضعي الألعاب العنيفة المخصصة للأولاد في أماكن ظاهرة من البيت.
9• بالطبع عليك إغلاق الحمام بشكل دائم لكي لا تتسرب الطاقة السلبية منه إلى أنحاء البيت.
10• عليك ترتيب حقيبته جيداً وعدم ترك الفوضى والقذارة تعم في أقسامها الداخلية وتعطيرها.
***_ كيف تعيد برمجة ذاتك لتحقق النجاح في الحياة؟
إن كل شخص منا يتصرف وفق ما تم برمجة ذاته عليه مند الصغر و هناك عوامل عديدة تبرمجنا بدون وعي منا كالبيئة و المجتمع و الاسرة لكن اقوى العوامل التي تبرمجنا و التي لحسن الحظ يمكن التحكم فيها هي افكارنا الخاطئة عن انفسنا و هو ما ينتج عنها في الاخير ما يمكن وصفه بالبرمجة التلقائية السلبية للذات لكن يمكن تدارك هذه الخطأ و إعادة برمجة الذات ايجابيا بالاصرار و الارادة و هذا ما يمكن تسميته بالبرمجة الارادية الايجابية للذات
_ كيف تتم برمجة الذات
ان غالبية الناس يـُبرمجون منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية " التي تحد من تحيقهم للنجاح المنشود في هذه الحياة . فنجد ان كثيرا منهم يعتقد و يقول و يكرر مع نفسه أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا لا استطيع القاء خطاب على الجمهور ، أنا لا أستطيع تعلم لغة اجنبية ..الخ . و بذلك يرسخون هذه الافكار الخاطئة كقناعات في عقولهم حتى تصبح جزء من سلوكهم ، ولكن هل يمكن أن تتغير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـعم وألف نعم . ولكن كيف نحقق ذلك ؟ ان كل انسان سليم ينشد النجاح يحتاج لتحقيق هذا النجاح في الحياة اعادة برمجة ذاته ايجابيا بتغيير افكاره الخاطئة عن نفسه لكي يكون من الناجحين سعيدا في حياته و يحقق فيها أحلامنه وأهدافنه . لكن كيف نعيد برمجة ذواتنا ؟ يمكن ذلك بالحوار مع النفس . هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله . لكن هل حصل وأنت تحضر محاضرة مثلا أو خطبة ، ثم تحدثت الى نفسك وقلت : أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا المحاضر أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس ! , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر مثل هذا الشخص .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة ايجابية تزودنا بالقوة .
يقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان تراقب وتنتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا .
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا .
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
كيف يتم إعادة برمجة الذات
أولا هناك بعض الحقائق العلمية حول عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن:
ان لكل منا عقل باطن و هذا العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي الذي نستعمله في التفكير فالعقل الباطن ببساطة يخزن المعلومات سلبية كانت ام ايجابية ثم تتحول لا شعوريا الى إعتقادات و سلوكات و مواقف فيما بعد . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل الباطن لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول في نفسك دائما في كل موقف … أنا لا استطيع فعل كذا …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها ، ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية حسب القواعد الخمس التالية :
القواعد الخمس لبرمجة العقل الباطن :
1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع فعل كذا … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر . مثال : لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي .
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها 5- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما و تصبح سلوكا .
لكي يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
1- دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
2- دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة أنا :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .." أنا أحب التحدث إلى الناس " .." أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
3- دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
4- والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
5- ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وتذكر دائما : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
ابدأ من اللحظة واستغل الطاقة الإيجابية التي في داخلك وبرمج ذاتك لتكون الأسعد في حياتك وتنشر البسمة والسعادة على من حولك ... لا تتردد انهض ... لا تيأس .... مع تحيات المدرب محمد صالح لطيفي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق